Sholawat Al-Baqriyah
Shalawat al-Bakriyah yang akan kami bagikan pada kesempatan kali ini
kami kutip dari kitab Afdhalush Shalawat 'Alaa Sayyidis Saadaat karya
Syaikh Yusuf bin Ismail An-Nabhani. Sholawat ini merupakan di antara
karya Syaikh Muhammad Bakri, disamping bebera sholawat lainnya seperti
sholawat Nurikal Asna juga merupakan karya agung beliau yang kapabila
diamalkan juga memilik khasiat luar biasa agungnya.
Berikut ini teks selengkapnya dari Shalawat Al-Bakriyah yang agung tersebut:
اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ بِنَيِّرِ هِدَايَتِكَ الأَعْظَمِ وَسِرِّ
إِرَادَتِكَ الْمَكْنُونِ مِنْ نُورِكَ الْمُطَلْسَمِ. مُخْتَارِكَ مِنْكَ
لَكَ قَبْلَ كُلِّ شَيْء. وَنُورِكَ الْمُجَرَّدِ بَيْنَ مَسَالِكِ
اللُّقَيْ. كَنْزِكَ الَّذِي لَمْ يُحِطْ بِهِ سِوَاكَ. وَأشْرَفِ خَلْقِكَ
الَّذِي بِحُكْمِ إِرَادَتِكَ كَوَّنْتَ مِنْ نُورِهِ أجْرَامَ
الأَفْلاَكِ وَهَيَاكِلَ الأَمْلاَكِ. فَطَافَتْ بِهِ الصَّافُّونَ حَوْلَ
عَرْشِكَ تَعْظِيماً وَتَكْرِيماً. وَأمَرْتَنَا بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ
عَلِيْهِ بِقَوْلِكَ إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا
تَسْلِيماً. وَنَشَرْتَ فَوْقَ هَامَتِهِ فِي تَخْتِ مُلْكِكَ لِوَاءِ
حَمْدِكَ. وَقَدَّمْتَهُ عَلَى صَنَادِيدِ جُيُوشِ سُلْطَانِكَ بِقُوَّةِ
عَزْمِكَ. وَأَخَذْتَ لَهُ عَلَى أصْفِيَائِكَ بِالْحَقِّ مِيثَاقَكَ
الأَوَّلَ. وَقَرَّبْتَهُ بِكَ وَمِنْكَ وَلَكَ وَجَعَلْتَ عَلَيْهِ
الْمُعَوَّلَ. وَمَتَّعْتَهُ بِجَمَالِكَ فِي مَظْهَرِ التَّجَلِّي
وَخَصَصْتَهُ بِقَابِ قَوْسَيْنِ قُرْبِ الدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي
وَزَجَّيْتَ بِهِ فِي نُورِ أُلُوهِيَّتِكَ الْعُظْمَى. وَعَرَّفْتَ بِهِ
آدَمَ حَقَائِقَ الْحُرُوفِ وَالأَسْمَاء. فَمَا عَرَفَكَ مَنْ عَرَفَكَ
إِلاَّ بِهِ. وَمَا وَصَلَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْكَ إِلاَّ مَنِ اتَّصَلَ
بِسَبَبِهِ. خَلِيفَتِكَ بِمَحْضِ الْكَرَمِ عَلَى سَائِرِ مَخْلُوقَاتِكَ.
سَيِّدِ أَهْلِ أرْضِكَ وَسَمَوَاتِكَ. خَصِيصِ حَضْرَتِكَ بِخَصَائِصِ
نَعْمَائِكَ. وَفُيُوضَاتِ آلاَئِكَ. أعْظَمِ مَنْعُوتٍ أقْسَمْتَ
بِعَمْرِهِ فِي كِتَابِكَ. وَفَضَّلْتَهُ بِمَا فَصَّلْتَ بِهِ مِنْ
أسْرَارِ خِطَابِكَ. وَفَتَحْتَ بِهِ أقْفَالَ أبْوَابِ سَابِقِ
النُّبُوَّةِ وَالْجَلاَلَةِ. وَخَتَمْتَ بِهِ دَوْرَ دَوَائِرِ مَظَاهِرِ
الرِّسَالَةِ. وَرَفَعْتَ ذِكْرَهُ مَعَ ذِكْرِكَ. وَسَيَّدْتَهُ
بِنِسْبَةِ الْعُبُودِيَّةِ إِلَيْكَ فَخَضَعَ لأَِمْرِكَ. وَشَيَّدْتَ
بِهِ قَوَائِمَ عَرْشِكَ الْمَحُوطِ بِحِيطَتِكَ الْكُبْرَى.
وَمَنْطَقْتَهُ بِمِنْطَقَةِ الْعِزِّ فَمَنْطَقَ بِعُزِّهِ أهْلَ
الدُّنْيَا وَالأُخْرَى. وَألْبَسْتَهُ مِنْ سُرَادِقَاتِ جَلاَلِكَ
أشْرَفَ حُلَّةٍ. وَتَوَّجْتَهُ بِتَاجِ الْكَرَامَةِ وَالْمَحَبَّةِ
وَالْخُلَّةِ. نَبِيِّ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ. وَالْمُبْعُوثِ
بِأمْرِكَ إِلَى الْخَلْقِ أجْمَعِينَ. بَحْرِ فَيْضِكَ الْمُتَلاَطِمِ
بِأمْوَاجِ الأَسْرَارِ. وَسَيْفِ عَزْمِكَ الْقَاهِرِ الْحَاسِمِ لِحِزْبِ
الْكُفْرِ وَالْبَغْيِ وَالإِنْكَارِ. أحْمَدِكَ الْمَحْمُودِ بِلِسَانِ
التَّكْرِيمِ. مُحَمَّدِكَ الْحَاشِرِ الْعَاقِبِ الْمُسَمَّى بِالرَّؤُوفِ
الرَّحِيمِ. أسْألُكَ بِهِ وَبِالأَقْسَامِ الأُوَلِ. وَأتَوَسَّلُ
إِلَيْكَ بِكَ وَأنْتَ الْمُجِيبُ لِمَنْ سَألَ. أنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ
عَلَيْهِ صَلاَةً تَلِيقُ بِذَاتِكَ وَذَاتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ
لأَِنَّكَ أدْرَى بِمَنْزِلَتِهِ وَأعْلَمُ بِصِفَاتِهِ عَدَداً لاَ
تُدْرِكُهُ الظُّنُونُ. زِيَادَةً عَلَى مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ. يَا مَنْ
أمْرُهُ بَيْنِ الْكَافِ وَالنُّونِ. وَيَقُولُ للشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ.
وَأنْ تُمِدَّنِي بِمَدَدِهِ الْمُحَمَّدِيِّ مَدَداً أُدْرِكُ بِهِ
قَبُولَ تَوَجُّهَاتِي. وَأسْتَأْنِسُ بِهِ فِي جَمِيعِ جِهَاتِي. فَأكُونَ
مَحْفُوظاً بِهِ مِنْ شَرِّ الأَعْدَاء. وَيَعْمُرَ بِسَوَابِغِ نِعَمِهِ
الأُولَى وَالأُخْرَى. وَيَنْطَلِقَ لِسَانِي مُتَرْجِماً عَنْ أسْرَارِ
كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ. وَأتَعَلَّمَ مِنْ عِلْمِكَ الأَقْدَسِ
الْوَهْبِيِّ مَا أسْتَغْنِي بِهِ عَنِ الْمُعَلِّمِ وَأنْتَ الْحَمِيدُ
الْمَجِيدُ. وَتَصْفُوَ مِرْآةُ سَرِيرَتِي بِنَظْرَتِهِ الْمُحَمَّدِيَّة.
وَأُبْصِرَ بِبَصَرِ بَصِيرَتِي حَقَائِقَ الأَشْيَاءِ الثَّابِتَةِ
الْعَلِيَّةِ. لأَِرْقَى بِهِمَّتِهِ عَلَى مَعَارِجِ مَدَارِجِ رُتَبِ
الْكِرَام. وَأظْفَرَ بِسِرِّهِ الْمَخْصُوصِ بِبُلُوغِ الْمَرَامِ. فِي
الْمَبْدَأ وَالْخِتَامِ. فَإِنَّكَ أنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ
وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلاَمُ. رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أنْزَلْتَ
وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ. وَاجْعَلْنَا
اللَّهُمَّ مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ. وَحَسُنَ أُولَئِكَ
رَفِيقاً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَانْصُرْنَا بِنَصْرِكَ فِي
الْحَرَكَةِ وَالْسُّكُونِ. وَاجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ الَّذِينَ
وَفَّقْتَهُمْ لِفَهْمِ كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ. لِنَدْخُلَ فِي حِرْزِ
قَوْلِكَ ألاَ إِنً حِزْبَ الله هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ألاَ إِنَّ
أوْلِيَاءِ الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أنْتَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله الْعَلِيِّ
الْعَظِيمِ. وَصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ.
Penjelasan dari Syaikh Yusuf bin Ismail An-Nabhani
Dalam karyanya, Afdhalush Shalawat, Syaikh Yusuf bin Ismail An-Nabhani
memberikan penjelasan terkait shalawat di atas sebagai berikut:
وأما الصلاة الثانية وهي اللهم إني أسألك بنيّر هدايتك الأعظم وسر إرادتك
المكنون من نورك المطلسم إلى آخرها. فإني نقلتها أيضاً من شرحها المسمى
بالنفحات الربية على الصلوات البكرية للعارف الكبير سيدي مصطفى البكري
المتقدم ذكره ومكتوب في آخر هذا الشرح بخط أحمد العروسي ما صوته بلغ قراءة
وتصحيحاً واستفادة بين يدي المؤلف رضي الله عنه ونفع ببركاته الكاتب أحمد
العروسي تابعه وخادمه سنة ألف ومائة وستين وقد ذهبت الورقة الأولى من هذا
الشرح وفيما بعدها لم يقع التصريح باسم مؤلف هذه الصلاة وإنما قال المؤلف
سميته أي الشرح النفحات الربية على الصلوات البكرية فلأجل ذلك ولكونها في
المحل الأعلى من فصاحة اللفظ وجزالة المعنى كالصلاة التي قبلها وكلا
شرحيهما لمؤلف واحد في مجموعة واحدة وقد تحقق أنت لك لسيدي محمد البكري فقد
وقع في نفسي أن هذه أيضاً هي له رضى الله عنه.
Artinya:
"Adapun shalawat yang ketiga yaitu allaahumma inii as aluka bi nayyiri
hidaayatika al-a'dzam wa sirri iraadatikal maknuun min nuurikal
muthalsam dan seterusnya, maka sungguh aku telah mengutipnya juga dari
syarahnya yang berjudul An-Nafahatur Rabbiyyah 'alash Shalawat
al-Bakriyah oleh junjungan saya sayyidi asy-Syaikh Al-Arif Al-Kabir
Sayyidi Mushtafa Al-Bakri yang telah disebutkan di akhir kitab syarah
ini yang ditulis oleh Ahmad Al-Arusi, pengikut setianya pada tahun 1160
hijriyah.
Bagian pertama dari manuskirp shalawat ini hilang dari kitab syarah ini.
dan sisanya, tidak da penjelasan tentang nama penulis atau penggubah
shalawat ini. Hanya saja pengarang mengatakan bahwa "Aku beri nama kitab
ini An nafahat ar-rabbiyyah 'alash shalawat al-bakriyyah, maka atas
nama alasan ini, juga karena shalawat tersebut di atas begitu bagus,
memiliki nilai sastra yang tinggi dan mengandung makna yang padat,
sebagaimana shalawat yang sebelumnya, jga karena dua syarahnya ditulis
oleh satu orang penulis dalam satu buku, dan disitu dinyatakan bahwa
shalawat ini adalah milik sayyidi Asy-Syaikh Muhammad Al-bakri, maka
menurut hemat saya shalawat ini memang adalah milik beliau radhiyallahu
'anhu juga."
Komentar